
في خطوة تهدف إلى ترسيخ التعاون بين المؤسسات التعليمية والمجتمعية في مملكة البحرين، وقّع نادي الخريجين وكلية البحرين الجامعية، صباح الثلاثاء الموافق 7 مايو 2025، مذكرة تفاهم تهدف إلى تفعيل الشراكة في مجالات التعليم والتدريب وتنمية المهارات والمشاركة المجتمعية.
وجرت مراسم التوقيع في مقر نادي الخريجين بالعدلية، بحضور كل من السيد عبداللطيف أحمد الزياني رئيس مجلس إدارة النادي، والسيد محمود سيار عضو مجلس الإدارة، والسيد مسعود مصطفى المدير التنفيذي للنادي، والدكتورة دينا فخراوي مديرة مكتبة نادي الخريجين. كما حضر من جانب كلية البحرين الجامعية الأستاذ الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل خليفة الرئيس المؤسس ورئيس مجلس الأمناء، والدكتورة رنا صوايا رئيسة الجامعة، والدكتورة أمينة بوعلاي مستشار رئيس مجلس الأمناء، والمهندسة مروة السيد مديرة مركز خدمة المجتمع.
وتهدف الاتفاقية إلى دعم التعاون في مجالات البرامج الأكاديمية والمجتمعية، وتنظيم الفعاليات الثقافية والتدريبية، وتبادل الخبرات بين الجانبين بما يعزز من فرص الطلبة والخريجين للانخراط الفعّال في مسارات تطويرهم المهني والمعرفي.
وفي سياق توقيع الاتفاقية، أعرب السيد عبداللطيف أحمد الزياني، رئيس مجلس إدارة نادي الخريجين، عن اعتزازه بالشراكة مع كلية البحرين الجامعية، مؤكدًا أن نادي الخريجين يحرص على بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية، انطلاقًا من قناعته بدور هذه الشراكات في دعم مسيرة التعليم وتعزيز التكامل بين الجهود المجتمعية والتربوية. نأمل أن تسهم هذه الاتفاقية في خلق مسارات تعاون مثمرة، تسهم في تنمية قدرات الطلبة والخريجين، وتمكّنهم من الاندماج الفاعل في مجتمعاتهم وسوق العمل.
وبهذه المناسبة، أكد الأستاذ الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل خليفة، الرئيس المؤسس ورئيس مجلس أمناء كلية البحرين الجامعية، أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار رؤية كلية البحرين الجامعية الرامية إلى توطيد علاقاتها مع مؤسسات المجتمع، ودعم خريجيها عبر توفير فرص مهنية وأكاديمية تسهم في تعزيز مسيرتهم بعد التخرج. كما أكد على التزام الجامعة بتوفير البيئة المثلى التي تمكّنهم من مواصلة النجاح والعطاء. وأضاف أن العلاقة مع الخريجين لا تنتهي عند التخرج، بل تستمر من خلال تقديم الدعم المتواصل وطرح فرص متجددة تسهم في تطوير مهاراتهم المهنية وتعزيز ارتباطهم الأكاديمي. وأوضح أن الجامعة تعمل على مدّ جسور تعاون فعالة تعود بالنفع على الأجيال القادمة، وتسهم في إعداد كفاءات بحرينية مؤهلة لقيادة مستقبل أكثر إشراقًا.
من جهتها، أكدت الدكتورة رنا صوايا، رئيسة الجامعة، أهمية الشراكات المجتمعية في تعزيز جودة التعليم وربط المعرفة بالواقع العملي، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة نوعية ضمن استراتيجية الجامعة للانفتاح على محيطها، وتعكس التزامها بخدمة المجتمع من خلال برامج نوعية وشراكات طويلة الأمد تسهم في تحقيق التنمية المستدامة. وأكدت أن الجامعة تولي اهتمامًا بالغًا بمصلحة طلبتها وخريجيها، وتسعى باستمرار إلى توفير المبادرات التي تضمن تطورهم الأكاديمي والمهني على حد سواء.”
وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان حرصهما على تفعيل بنود مذكرة التفاهم من خلال برامج عمل واقعية ومشتركة، تُترجم هذه الشراكة إلى مبادرات نوعية تسهم في دعم الطلبة والخريجين، وتعزز من دور المؤسستين في خدمة المجتمع والتعليم. وقد عبّر الطرفان عن تطلعهما إلى تحقيق أثر مستدام من خلال هذا التعاون، بما يعود بالنفع على الأجيال القادمة ويواكب مسيرة التنمية في مملكة البحرين.