
في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الشراكات المجتمعية ودعم تمكين الشباب البحريني، وقّعت كلية البحرين الجامعية مذكرة تعاون مشترك مع جمعية البحرين لإدارة الموارد البشرية، وذلك في مقر الجمعية، وقّعت الاتفاقية الدكتورة رنا صوايا رئيسة كلية البحرين الجامعية والسيد أحمد محمد الزياني رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لإدارة الموارد البشرية وذلك بحضور الأستاذة أفنان صقر عضو مجلس إدارة الجمعية والمهندسة مروة السيد مديرة وحدة خدمة المجتمع بالجامعة.
تهدف الاتفاقية إلى تنفيذ برامج ومبادرات مشتركة تُعنى بتأهيل الشباب وتنمية مهارات الطلبة في مجالات القيادة وريادة الأعمال، إضافةً إلى تنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية متخصصة تسهم في صقل قدراتهم الشخصية والمهنية بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل المحلي .
وبهذه المناسبة، أكدت الدكتورة رنا صوايا أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي تجسيدًا لنهج الجامعة في بناء شراكات فاعلة مع مؤسسات المجتمع المدني، بما يسهم في دعم الشباب وتمكينهم من اكتساب المهارات اللازمة للريادة والابتكار والمنافسة في سوق العمل. وأوضحت أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بربط الجانب الأكاديمي بالتطبيق العملي من خلال مبادرات نوعية تُسهم في تطوير قدرات الطلبة وصقل شخصياتهم القيادية، مشيرةً إلى أن التعاون مع جمعية البحرين لإدارة الموارد يُسهم في تطوير مهارات الطلبة من خلال مبادرات وبرامج تعزز قدراتهم المهنية وتمكّنهم من الإسهام بفاعلية في المجتمع.
من جانبه أعرب السيد أحمد محمد الزياني عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية، مؤكدًا أن التعاون مع كلية البحرين الجامعية يجسد توجه الجمعية نحو دعم الكفاءات الوطنية الشابة، وتعزيز قدراتهم في مجالات التدريب والقيادة والإبداع. وأشار إلى أن هذا التعاون سيسهم في تبادل الخبرات بين الجانبين وسيفتح آفاقًا جديدة أمام الطلبة للاستفادة من برامج نوعية ومبادرات تسهم في تطوير مهاراتهم المهنية وإعدادهم لمتطلبات بيئة العمل المستقبلية.
كما أكدت الأستاذة أفنان صقر، عضو مجلس إدارة جمعية البحرين لإدارة الموارد البشرية، أن جوهر هذا التعاون يكمن في البُعد التطبيقي المتخصص. وقالت: “إننا نتطلع إلى ترجمة أهداف هذه المذكرة إلى مبادرات ملموسة تُعنى بالتفاصيل المهنية الدقيقة، خاصةً في مجال الموارد البشرية والقيادة. وسنعمل على توفير فرص إرشادية وتدريب عملي يقوده خبراء من الجمعية، لضمان أن يكتسب الطلبة الأدوات والمعارف التي تمكنهم من أن يكونوا عناصر فاعلة ومؤثرة في بيئة العمل بمجرد تخرجهم، هذا التكامل بين الجانب الأكاديمي والمهني هو مفتاح التنمية المستدامة للشباب البحريني.