Search
Close this search box.

نظم قسم الاتصال والوسائط المتعددة بكلية البحرين الجامعية المعرض السنوي لمشروعات تخرج طلابه في تخصصي العلاقات العامة، والتصميم الجرافيكي، برعاية معالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد آل خليفة، الرئيس المؤسس، رئيس مجلس أمناء كلية البحرين الجامعية.

تضمن المعرض عدد من المشروعات الإبداعية في مجالات متعددة مثل الاستدامة والسياحة والتراث، إلى جانب عدد من التطبيقات الرقمية الخدمية، كما شملت أعمال الطلاب تطوير الهوية البصرية لبعض المشروعات الناشئة المرتبطة بالأطفال، كما تم تخصيص جناح بالمعرض لعرض الأعمال الإبداعية التي انتجها طلاب القسم على هامش دراستهم للمقررات المختلفة.

شهد المعرض إقبالاً من المتخصصين والزوار في مجالات العلاقات العامة والتصميم الجرافيكي الذين أبدوا إعجابهم بتميز المشاريع وحداثتها بالإضافة إلى التزام الطلاب بالجوانب الإبداعية والابتكارية في تنفيذها، وتناقشوا مع الطلاب حول جدوى أفكارهم، وسبل تطويرها، وآليات تطبيقها في الواقع العملي، مشيدين بدور الجامعة في تطوير مهارات الطلاب، وتأهيلهم لسوق العمل.

هذا وقد أعرب معالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد آل خليفة، عن بالغ فخره واعتزازه بما أظهرته مشروعات الطلاب من تميز وإبداع لافت.، مؤكدًا أن هذه الأعمال تعكس بوضوح تميز طلبة الجامعة وقدرتهم على الابتكار. وأشاد معاليه بالخطى الواثقة التي تنتهجها الجامعة لتحقيق رؤيتها في إعداد كوادر مؤهلة تسهم بفاعلية في تنمية المجتمع وسوق العمل، مثمنًا في الوقت ذاته جهود أعضاء هيئة التدريس وإسهاماتهم المتميزة في تنمية مهارات الطلبة وصقل قدراتهم الإبداعية.

من جانبها أكدت الدكتورة رنا صوايا، رئيس كلية البحرين الجامعية، أن الجامعة تحرص على توفير بيئة تعليمية داعمة للطلاب، ومحفزة للإبداع والابتكار، وهو ما يتجلى بوضوح في مشروعات تخرج الطلاب التي تعكس تأهيلهم وجاهزيتهم بشكل جيد لسوق العمل. وأشارت إلى أن الجامعة ليست مجرد مكانًا لتلقي العلم والمعرفة، بل هي ساحة للإبداع والابتكار في مختلف المجالات، مشددة على دعم الجامعة لجميع طلابها، وتعزيز مواهبهم في المجالات المختلفة.

فيما صرح الدكتور خالد زكي واصل، رئيس قسم الاتصال والوسائط المتعددة بكلية البحرين الجامعية، أن المعرض يجسد ثمرة الجهود الأكاديمية التي يبذلها الطلبة وأعضاء هيئة التدريس على حد سواء، مشيرًا إلى أن الأعمال المعروضة تعكس مستوى عاليًا من الإبداع والابتكار، بالإضافة إلى ارتباطها الوثيق باحتياجات سوق العمل ومتطلبات المجتمع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *